سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

4/03/2011

رحلة إلى الجنة .. تعالي اختاري أي باب من أبواب الجنة ..






أختي في الله  محبة الجنة 
هل تسائلت عن ما يدخلك الجنة ؟
ومالذي يجعل رب العباد راضٍ عنك ؟

دعينا في هذا الموضوع نبحث عن الآيات والأحاديث التي ذكرت عن الجنة 
لنسعى إليها بأعمالنا الصالحة واستجابة لنداء الله سبحانه وتعالى ...

 لنكتشف معا في رحاب الكتاب الإلاهي أسرار الجنة ومراتبها 
ومن هم أهل الجنة وكيف تصبحين منهم 
من المؤمنين الذين أعد الله لهم جناته
فقال جل وعلى :

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾.

والتقي أيها الأحبة هو المؤمن المستقيمُ بطاعة الله عز و جل الذي يؤدي الواجبات ويجتنبُ المحرمات وقال تعالى:
﴿ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾.
وفي هذه الآيات بيان من الله عز وجل لبعض ما يلقاه المؤمنون في الجنة من النعيم. وفيها أيضا بيان أن المؤمن يدخل الجنة برحمة الله ومنّه وفضله، إذ العباد لا يخلقون شيئا من أعمالهم إنما خالق الأعمال وخالق كل شئ هو الله سبحانه وتعالى. 

﴿ فلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بما كانوا يَعْمَلون ﴾ 

وقد جاء أيضا عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه و أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا دَخلَ أهلُ الجَنةِ الجَنةَ ‏يُنَادِي مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا ‏ ‏تَسْقَمُوا ‏ ‏أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا ‏ ‏تَهْرَمُوا ‏ ‏أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلا ‏ ‏تَبْأَسُوا ‏ ‏أَبَدًا " رواه مسلم.


هذه الجنة التي وعد الله بها عباده المؤمنين المتقين 
لكن السؤال
من هم الموعودون 
وما هي أعمالهم ؟
فلنكمل رحلتنا لنعرفهم ونكون منهم 

أول آية تقابلنا وتشدنا  ، تذكر الجنة والمؤمنين الفائزين بها هي سورة المؤمنون 
اقرئي أخيتي وركزي على ما يقوله جل وعلى في كتابه العزيز في سورة المؤمنون :
بسم الله الرحمن الرحيم 

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١١)

يرثون الفردوس 
وها قد أوضح لنا سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة من هم المفلحون 
فهلمي أخيتي لتكوني منهم

- حافظي على صلاتك واخشعي فيها 
- اعرضي عن اللغو
- وأدي زكاتك
- احفظي فرجك إلا على زوجك
- احفظي أماناتك وعهدك 

لكي تكوني من الوارثين الذين يرثون الفردوس
قومي بتسطير برنامج يومي لك يكون أساسه الفلاح وأداء ما أمر الله به لنكون من المفلحين
وراقبي نفسك وتطبيقك واجتهدي
وهنيئا لك بالفردوس 
..
ليس هذا فقط 
بل عليك اجتناب الذنوب والكبائر مع تلك الطاعات لترثي الفردوس

ما رأيك أخيتي إن عرفت ما يجعلك تختارين أي باب من أبواب الجنة تريدين ؟

اذن تابعي هذا الحديث 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. 
رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.

هذا الحديث موجه لكِ انت ِ ومعنى الحديث 
أنه اذا أنت يا أخيتي صليت صلواتك الخمس مع المحافظة على أركانها الظاهرة من حسن وضوء والمحافظة على الوقت وأداء كل أركان الصلاة من ركوع وسجود ... ، والباطنة من خشوع ، أي أداء الصلوات الخمس تامة صحيحة.....(1)
وصمت شهرك ..رمضان ، والصوم ليس عن الأكل فقط ، بل عن كل ما حرم الله من اللغو في الحديث والغيبة والنميمة وغيرها من المفطرات ، أي صياما تاما صحيحا  ........... (2)
وحفظت فرجها ، من الزنا والسحاق والعياذ بالله ، وكل ما يؤدي إلى ذلك بعدم اتباع خطوات الشيطان ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢١) سورة النور
يعني العفاف وتجنب خطوات الشيطان .... (3)وأطاعت زوجها ، ما لم يأمرها بمعصية ، واحتسبي كل يوم حديث النبي عليه الصلاة والسلام فقد روى الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنةفاحتسبي في كل وقت رضى زوجك في كل أعمالك ، فلا تعلمين أي ساعة تموتين ، لا تتركي الوقت يمضي وزوجك غاضب منك ..
وقد روى الحصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أذات زوج أنت ؟ ) قالت : نعم ، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال
( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) صحيح الجامع 1509 
والمعني في أي منزلة أنت منه أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته ، أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه (فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية
فقد جعل الله سبحانه وتعالى طاعتها لزوجها والقيام بحقوقه تعدل الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة (وهي أسماء بنت يزيد الأنصارية) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون.

ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك كله، وقليل منكن من يفعله. رواه البزار والطبراني.
وقليل منكن يفعلنه ، فهل أنتِ منهن ؟لا تتهاوني أخيتي في هذا الأمر ، فهو جنتك ونارك وانظري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام 
قال (يستغفر للمراه المطيعه لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء

والملائكه في السماء والشمس والقمر مادامت في رضا زوجها وأيما امره عصت زوجها فعليها لعنة الله
والملائكه والناس اجمعين وايما امراه كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه وايما امراه خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكه حتى ترجع)
كلحت معناها: قطبت جبينها او عبست 

فأين أنت من هذا ؟فان قمت بأداء واجبك تجاه زوجك وأطعته في غير معصية ... فقد تحصلت على الرابعة ولغير المتزوجات؟ان كنت تضنين أنك غير معنية بالموضوع فتعالي معي نتخيل قصة فتاة صاحبت من الرجال الكثير وتساهلت معهم ولا أحد يعلم بأمرها فخانت أهلها وخانت زوجها !!نعم زوجها تخيلي لو تقدم لخطبتها رجل وقرر الزواج منها وبعد زواجهما صارحته عن كل ما فعلته سابقا ؟هل سيرضى بهذا أم سيحل عليها غضبه ( وهو أمر فطري وان كان قبل زواجها منه) فغضب اللههل سيتقبل ؟اذن لا توقعي نفسك في مثل هذا أيتها الفتاة فان أنت أخفيت عن زوجك أفعالك وتساهلاتك فالله يعلمهاوسيسلبك السعادة مع زوجكلأنك لم تحفظيه بالغيب فاحفظي زوجك بالغيب قبل حتى أن تعرفيه كما تحبين أن يحفظك بالغيب ..ولا تفعلي ما يجعلك تندمين فيما بعد ...فلا تستهيني وباذن الله ستحصلين على الأجر بنيتك وإن لم تكوني متزوجة ..وسيرزقك الله زوجا صالحا كما تتمنين وتشتهين فكوني صالحة طيبةفالطيبون للطيبات ..وصلنا ...... (4)وبعدها ماذا ، هل ستختارين أي باب تحبين ..هنيئا لك ، ان فعلت كل هذا مع اجتنابك للذنوب والمعاصي وان قلّت عباداتك وأعمالك الصالحةفاجتنابك لما نهي الله عنه وإيقامك للصلاة وصومك شهر رمضان كما يحب الله وحفظك لفرجك وتحصينه واطاعة زوجك يدخلك أي باب تشائين من الجنة ...
والآن تتوق نفسك لمعرفة أبواب الجنة ؟تعرفي عليها من خلال هذه الآيات والأحاديث :
أبواب الجنة



قال الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }الزمر-73.





وفي الصحيحين من حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (في الجنّة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريّان، لا يدخله إلاّ الصائمون).


وفي صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ما من أحد يتوضأ فَيُبَلِّغُ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، إلاّ فُتحت له أبواب الجنّة الثمانية يدخل من أيها شاء)، زاد الترمذي بعد التشهّد: (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين).




وعند الإمام أحمد من رواية أنس يرفعه: (من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم قال ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فتح له أبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل).



وعن عتبة بن عبد السلمى قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: (ما من مسلم يُتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحِنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل)، رواه ابن ماجه، وعبدالله بن أحمد عن ابن نمير، حدّثنا إسحاق بن سليمان، حدثنا حريز بن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة عن عتبة.



قال صلى الله عليه وسلم : من أنفق زوجين في سبيل الله نُودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير ؛ فمن كان من أهل الصلاة دُعِي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعِي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دُعِي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسول الله ! ما على مَن دُعي من تلك الأبواب مِن ضرورة ، فهل يُدْعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم . رواه البخاري ومسلم .


قال النووي : قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ بَاب كَذَا وَمِنْ بَاب كَذَا " ، فَذَكَرَ بَاب الصَّلاة وَالصَّدَقَة وَالصِّيَام وَالْجِهَاد ، قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ جَاءَ ذِكْر بَقِيَّة أَبْوَاب الْجَنَّة الثَّمَانِيَة فِي حَدِيث آخَر فِي بَاب التَّوْبَة ، وَبَاب الْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاس ، وَبَاب الرَّاضِينَ ، فَهَذِهِ سَبْعَة أَبْوَاب جَاءَتْ فِي الأَحَادِيث ، وَجَاءَ فِي حَدِيث السَّبْعِينَ أَلْفًا الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب . أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ مِنْ الْبَاب الأَيْمَن ، فَلَعَلَّهُ الْبَاب الثَّامِن .


فهلمي بأعمالك الصالحة إلى الجنة ...
واختاري أي باب تشائين ..



جعلني الله وإياكم من أهالى الجنان
آمين

0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة